تدشين برنامج الصمود الوطني بمديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام بريمة

دشنت محافظة ريمة ووزارة الإعلام والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ومؤسسة بنيان التنموية اليوم، برنامج الصمود الوطني في مديريات الجعفرية, السلفية, وبلاد الطعام.

وفي التدشين بالتعاون مع جمعيات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام التعاونية متعددة الأغراض والقطاع الخاص، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على ضرورة تطبيق موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى للنهوض بالواقع التنموي.

وأشار إلى أهمية استنهاض طاقات المجتمع وتضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع والجمعيات التعاونية وفرسانها والقطاع الخاص لاستكمال استصلاح الأراضي والمدرجات الزراعية والاهتمام ببناء السدود والحواجز المائية وتعبيد الطرق.

ولفت إلى أهمية التشبيك بين الجهات المعنية وتحفيز قدرات المجتمع لتنفيذ المبادرات في مجالات حصاد المياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة التعاقدية.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة مراعاة عامل الزمن في تنفيذ الخطط والمبادرات في كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.. حاثا على تكامل الجهود وتبادل الخبرات لإحداث نهوض حقيقي في الإنتاج الزراعي والصناعات التحويلية والتسويق.

وأشاد بالنجاحات التي حققتها المبادرات المجتمعية بمحافظة ريمة والتي تعتبر ثمرة من ثمار الصمود الأسطوري للشعب اليمني وتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.. داعيا رجال المال والأعمال إلى دعم المبادرات المجتمعية لما فيه خدمة وتطوير مجتمعاتهم وتحريك عجلة البناء والتنمية وتعزيز الصمود.

من جانبه أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي على أهمية تدشين برنامج الصمود الوطني بمديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام والتي سيتبعها خطوات عملية في بقية المديريات بمحافظة ريمة.

وأشار إلى أهمية برنامج الصمود الذي يشمل تلمس احتياجات المواطنين ومستوى الخدمات المقدمة لهم وكذا تقديم المساعدات والمساندة من وحدة الطوارئ والسلطة المحلية والجهات المعنية، للمبادرات والمجتمع لمواجهة الظروف الصعبة التي تعانيها المحافظة.

فيما أوضح رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود في مضمار العمل التشاركي الحكومي المجتمعي وأن يكون مسؤولو وموظفو الدولة مع المواطنين في خندق واحد.

وبين أن البرنامج سيعزز الصمود من خلال النزول الميداني لمنتسبي أجهزة الدولة إلى أوساط المواطنين لتلمس همومهم واحتياجاتهم والعمل على تذليل الصعوبات وحلحلة المشكلات التي تعيق النهوض التنموي.

ولفت إلى أهمية بناء علاقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع على أساس من التعاون والتكافل والتنسيق وإحياء القيم والروابط الإيمانية كمنطق لأداء المسؤوليات العامة من خلال رفع الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي.

وبين الحمران أنه تم اختيار وزارة الإعلام والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ومؤسسة بنيان التنموية لتكون معنية بشؤون التنمية في مديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام عرفانا بالأدوار النضالية لأبناء محافظة ريمة في مواجهة العدوان.

بدوره أوضح أمين عام الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد احمد عاطف، أن تدشين برنامج الصمود بمديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام يأتي تجسيدا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى لتحقيق أهداف البرنامج التعبوية والتنموية بمحافظة ريمة.

وأشار إلى أن محافظة ريمة كانت ولاتزال بكل مكوناتها وشرائحها المجتمعية وجمعياتها التعاونية أنموذجا في الصمود والتضحية والعطاء خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار، كما كانت أنموذجا في المبادرات المجتمعية والتعاون والتكافل المجتمعي.

ولفت إلى أن برنامج الصمود يجسد حالة متقدمة من الجهوزية والاستعداد وتعزيز العلاقة بين مسؤولي وموظفي الجهاز الإداري للدولة وبين المجتمع وتلمس هموم المواطنين وإنجاز المشاريع التنموية والخدمية للمديريات المستهدفة.

ولفت إلى أهمية الإسناد الحقيقي والدعم الفاعل من قبل السلطة المحلية في المحافظة والمديريات والمكاتب التنفيذية ومختلف المكونات المجتمعية بما يضمن تحقيق أهداف البرنامج.

فيما أشار محافظ ريمة فارس الحباري، إلى أهمية تدشين برنامج الصمود الوطني بالمديريات الثلاث لخدمة أبناء المجتمع في مختلف المجالات.

وأوضح أن محافظة ريمة تشهد حراك تنموي بمختلف المجالات بفضل اهتمام ومتابعة ودعم قائد الثورة وجهود أبناء المحافظة .. مؤكدا على أهمية المبادرات المجتمعية في تحريك عجلة التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.

وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني، على أهمية تدشين برنامج الصمود بالمديريات الثلاث بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة ..مشيرا إلى انه سيتم اجتماع مع محافظ المحافظة ومدراء المديريات الثلاث والجمعيات وفرسان التنمية والقطاع الخاص لمناقشة آلية التعاون في المرحلة القادمة.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توسع في عدد المبادرات المجتمعية بمحافظة ريمة ..مؤكدا أن أساس نجاح العمل التنموي هو المجتمع من خلال العطاء والتعاون والتكافل.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share

التصنيفات : الاخبار,السلايدر,فعاليات