وزيرة الشئون الاجتماعية : استهداف العدوان لمركز النور للمكفوفين تحديا لمنظومة المواثيق الدولية

أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل فائقة السيد أن جريمة استهدف العدوان لمركز النور للمكفوفين بصنعاء في مثل هذا اليوم من العام 2016 مثل سابقة خطيرة وتحديا كبيرا لمنظومة المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأشارت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل في فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي للمركز اليوم بصنعاء ، إلى أن استهدف العدوان لمن يجب أن يحظى بالرعاية والاهتمام الطبي والتعليمي سبقها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حجة ونهم والحديدة والمخا وفي كثير من المحافظات.

ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى الابتعاد عن الحياد غير الإيجابي وتقديم الحماية للفئات الضعيفة التي يستهدفها العدوان منذ 20 شهرا ، ومؤازرة ذوي الإعاقة من فقدوا نعمة البصر ولم يفقدوا نعمة البصيرة كما هو حال من وقفوا ضد هذا الوطن وكانوا عونا لأعدائه.

وفي الفعالية التي نظمها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومركز النور للمكفوفين ، بحضور وزير التعليم الفني محسن النقيب ، أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل للمجلس المحلي لأمانة العاصمة حمود النقيب ، اهتمام أمانة العاصمة بشريحة المعاقين بشكل عام ومركز النور للمكفوفين بشكل خاص.

وأشار إلى أن هذا الاهتمام ترجمه رجل السلام المناضل الشهيد عبد القادر هلال الذي سارع إلى إعادة ترميم مركز النور للمكفوفين بعد أيام قليلة من استهدافه من طيران العدوان.

فيما قال المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين المهندس محمد الديلمي ” إن ما حدث في الخامس من يناير 2016م من عدوان على مركز النور للمكفوفين لا أبشع منه إلا الصمت الدولي المخزي والمخجل والمتواطئ مع القتلة والازدواجية التي تتعامل بها المنظمات الحقوقية حول العالم وتناسيها دورها إزاء حقوق الإنسان والطفولة وحقوق الإعاقة المهدورة في اليمن “.

وأشار إلى أن العدوان السعودي بلغ أدنى المستويات من انعدام الأخلاق حين صوب صواريخه إلى سكن يضم ما يزيد عن 100 طالب كفيف وهم نائمون.

من جانبه أوضح مدير عام مركز النور للمكفوفين حسن حسن إسماعيل ، أن المركز كان وسيضل منارة إشعاع وتأهيل لفاقدي البصر الذي استهدف تحالف العدوان أحلامهم وأمالهم.

وأشار إلى أن مركز النور المكفوفين تضرر بشكل كبير وأصيب الطلاب بصدمة نفسية جراء القصف .. منوها بجهود الجهات الحكومية والأهلية والخيرين وفي المقدمة أمانة العاصمة بقيادة الشهيد عبد القادر هلال الذي عمل حينها على ترميم المركز وإعادة تأهيله ليعود للعمل في تأهيل المكفوفين.

وألقيت في الفعالية كلمات من قبل العلامة محمد محمد مفتاح ورئيس جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش ومدير عام إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بأمانة العاصمة عبد الله بنيان أكدت في مجملها على فداحة جريمة استهداف العدوان لمركز النور للمكفوفين ، كما أكدت على أهمية الدور التنويري الذي يقوم به المركز في تعليم الكفيف وتأهيله.

وجددت الكلمات إدانة الفعل الإجرامي العدواني على هذه الشريحة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام.

حضر الفعالية وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية علي صالح عبد الله ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي.

Print Friendly, PDF & Email
Share

التصنيفات : العدوان على بلادنا