المؤسسات الإعلامية اليمنية

المؤسسات الإعلامية اليمنية

أعيد تأسيس المؤسسة في شهر مايو 1990 م في إطار التوجه لدمج المؤسسات الإعلامية، حيث أدمجت المؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون التي

أنشئت في صنعاء عام 1976 م وهيئة الإذاعة والتليفزيون التي أنشئت في عدن عام 1986 م في إطار مؤسسة إعلامية واحدة سميت المؤسسة

العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ومقرها الرئيسي صنعاء.

وتضم المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون عددًا من الأجهزة الإعلامية التالية:

القناة الفضائية اليمنية.

القناة الأولى صنعاء.

القناة الثانية عدن.

إذاعة البرنامج العام صنعاء.

إذاعة البرنامج الثاني عدن.

الإذاعات المحلية الرئيسية في كل من تعز، المكلاء،الحديدة ، سيئون بالإضافة إلى الإذاعات المحلية الأخرى، سقطرى،المهرة، أبين.

الإرسال التليفزيوني والإذاعي:

خلال السنوات الأخيرة حققت المؤسسة إنجازات يعتد بها في البنية الأساسية والفنية والهندسية والبرمجية،حيث تم تحديث الاستيديوهات الإذاعية

والتلفزيونية وتزويدها بأجهزة حديثة ومتطورة،إضافة إلى توسيع تغطية البث التلفزيوني وتدريب وتأهيل عدد من الكوادر في المجالات الهندسية

والفنية والبرمجية والإدارية داخليًا وخارجيًا.

ففي عام 2001 م ارتفعت نسبة تغطية الإرسال التليفزيوني للقناة الأولى لتصل إلى 78 % من السكان 74 % من مساحة الجمهورية اليمنية وزاد

.% معدل البث اليومي للقناة إلى 18,3 ساعة ، وارتفعت نسبة البرامج المحلية إلى 60

واستمرارًا للتطورات التي شهدها قطاع التلفزيون بدأ البث الفضائي للقناة الأولى في سبتمبر 1996 م لينقل الإعلام الوطني ضمن الشبكة العالمية

للقنوات الفضائية ويوصل إرسال القناة الفضائية ليغطي كل الشرق الأوسط وجزءًا من أوروبا وآسيا.

أما القناة الثانية فقد ارتفعت نسبة تغطية إرسالها ليصل إلى 60 % من السكان و 65 %من مساحة الجمهورية وارتفع معدل البث اليومي إلى

9ساعات يوميا .ً

أما الإذاعة فقد اكتسبت خصائص جديدة باعتبارها احد الأجهزة الإعلامية لدولة الوحدة المجسدة للأسس التي قامت عليها والمتمثلة في النهج

الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية ولتحقيق أهدافها ونشر رسالتها عملت الحكومة على توسيع تغطية إرسال البرنامج العام في

صنعاء ليصل الى 90 %من السكان و 95 %من مساحة الجمهورية حتى عام 2001 م من خلال زيادة عدد محطات الإرسال إلى ( 12 ) محطة وزاد

.% معدل الإرسال اليومي للإذاعة إلى ( 21,25 ) ساعة ونسبة البرامج المحلية إلى 97

ونتيجة لتعرض البنية التحتية والهندسية للبرنامج الثاني في عدن للدمار والخراب أثناء محاولة الانفصال عام 1994 م والذي أدت إلى تراجع نسبة

تغطيتها إلى 20 % من السكان و 4%من مساحة الجمهورية إلا أن الجهود الدؤوبة لإصلاح الأضرار واستبدال الأجهزة التي دمرت قد أثمرت رفع

نسبة تغطية الإرسال ليصل إلى 72 % من السكان و 70 % من مساحة الجمهورية وزادت ساعات البث اليومي إلى 15،6 ساعات ونسبة البرامج

المحلية إلى 95 % من البرامج وتقدم الإذاعات المحلية في كل من تعز، المكلا، الحديدة ، سيئون، برامج ومواد دينية وثقافية ومسابقات وبرامج

أطفال إلى جانب البرامج السياسية والأخبار.. ويصل البث اليومي لهذه الإذاعات إلى حوالي 6ساعات تغطي برامج محلية بنسبة تزيد على 95 % عام

وبدأ العمل المرحلي ( FM) 2001 م تم ربط الإذاعة والتليفزيون بالبث الفضائي الرقمي وتركيب وتشغيل ) 6) محطات للبرنامج العام في إطار شبكة

في بناء شبكة ميكروويف مع بناء شبكة الألياف الضوئية للبث الإذاعي والتليفزيوني.

كما سعت الوزارة ممثلة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون إلى توظيف وإحلال تقنيات حديثة لتدعيم البنية الفنية والهندسية في البثين الإذاعي

والتليفزيوني وإنشاء آلية إدارية متخصصة في الأبحاث والمواصفات الفنية والهندسية لمتابعة البدائل والخيارات المتاحة من الأجيال التقنية الحديثة.

وقد تضمنت تلك التوجهات:-

استكمال التغطية التليفزيونية والإذاعية داخليًا وخارجيًا، من خلال توفير أجهزة ومعدات إرسال إذاعية وتليفزيونية مع توابعها وشبكات ربط لتأمين

إيصال الخدمة وتزويد الاستديوهات الإذاعية والتليفزيونية بأجهزة حديثة ومتطورة لتحل محل الأجهزة القديمة وذلك لغرض تطوير وتحسين أداء

المؤسسات الإعلامية اليمنية

الاستوديوهات والخدمات الإذاعية والتليفزيونية.

مشروع الألياف الضوئية:

ويشتمل على أجهزة الربط بين المحطات الإذاعية والتلفزيونية عبر الألياف الضوئية وأجهزه الإشارة التليفزيونية إلى إشارة رقمية لثلاث قنوات

وحدات ميكروويف بين المواصلات ومحطات البث (SDh) تلفزيونية وست إذاعية (إرسال واستقبال)عشرين قناة إرسال وعشرين قناة استقبال

التليفزيوني، أجهزة تحكم ورقابة لمعرفة المحطات والتشغيل عن بعد.

إنشاء مبنى المجمع الإذاعي بصنعاء:

ويحتوي المشروع على الاستوديوهات الإذاعية والتليفزيونية وصالات ومرافق ومكاتب إدارية وتوفير المستلزمات الأساسية للإنتاج الإذاعي

والتلفزيوني.

النشاط البرامجي:

عملت المؤسسة على تنويع وتطوير البرامج المحلية الهادفة إلى بناء شخصية المواطن اليمني في مختلف جنباتها الثقافية والعلمية والسياسية

والمعلوماتية والفنية والاجتماعية والتنموية والصحية والسكانية والبيئية والتشريعية بالإضافة إلى تخصيص برامج متنوعة لدعم جهود الحكومة في

مواكبة الإصلاح الإداري والمالي وخلق رأي عام مؤازر للقضايا الوطنية العامة علاوة على تخصيص برامج موجهة إلى الخارج للتعريف بغرض

ومزايا الاستثمار في اليمن والتوسيع في البرامج الجماهيرية الثقافية والفنية والمعلوماتية والسياحية التي تستهدف المشاهدين العرب في نطاق إرسال

الفضائية اليمنية كما تم التعامل مع مراسلين في الداخل والخارج لتغطية الأحداث فور وقوعها.

وعلى هذا الصعيد فإن الأهداف والمهمات والموضوعات التي تضطلع بها القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة الرئيسية والمحلية.. قد انعكست في

2005 ) وتبعًا لكل لون برامجي وعلى نحو مفصل مستهدفة التنمية وعلى المتلقي في مختلفخطة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني للأعوام( 2001

المجالات وفيما يلي ابرز عناوين اجندتها الإعلامية التي يرتكز عليها النشاط الإعلامي في عام 2002 م:

البرامج الإعلامية والسياسية.

البرامج والمواد الدينية.

البرامج التعليمية والعلمية.

البرامج الثقافية والفنية والمنوعات الترفيهية.

البرامج الصحية والسكانية.

البرامج والمواد السياحية والبيئية.

برامج الأطفال.

برامج المرأة والأمومة والطفولة.

برامج المعوقين.

برامج المغتربين.

برامج القوات المسلحة.

برامج ومواد المؤسسات الأمنية.

برامج الشباب والرياضة.

برامج المشكلات والظواهر الاجتماعية.

برامج ومواد التنمية الاقتصادية.

الإنتاج الفني والدرامي.

الخدمات الإعلامية والإعلانية.

وترجمة للأهداف المرسومة فإن متضمنات الخطة الإعلامية قد عُكست بشكل عملي في الدورة البرامجية الأولى (ينايرأبريل 2002 م) بساعات

إرسال تصل إلى( 10,352,10 ساعة) تبثها القناتان والبرنامجان والإذاعات المحلية على 14 لونًا برامجيًا.

وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الوحيدة في الجمهورية اليمنية حاليًا هي وكالة سبأ وهي المصدر الأخباري الأول لوسائل الإعلام الحكومية وتتولى رصد

المؤسسات الإعلامية اليمنية

الأخبار والبحث عنها وإعدادها ولها شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة. والعاصمة صنعاء مركزها الرئيسي، ولها مكاتب في مراكز المحافظات

وهي نتاج دمج وكالتالي: ” أنباء عدنوسبأ للأنباء اليمنيةبعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 م/ 26 شوال 1410 ه.

نشوء خدمات الأنباء وتطورها في عدن:

عرفت اليمن نشاط الخدمات الخبرية منذ وقت مبكر عندما افتتحت وكالةرويترالبريطانية في عام 1276 ه/ 1860 م مكتبًا لها في عدن إبان

الاحتلال وأمن الاتصال التلغرافي بين أوروبا والهند وإيران والشرق الأوسط في سرعة إرسال واستقبال الأخبار بعد أن كان يتم تبادل الأخبار عبر

البريد واضطلع مكتب وكالةرويتربعدن بمهمة توزيع الأخبار على كبار المسؤولين بالمدينة.

وعند اندلاع الحرب العالمية الثانية ولمواجهة الإعلام الألماني النازي المضاد لدول الحلفاء أنشأ البريطانيونمكتب العلاقات العامة والنشرعام

1358 ه/ 1939 م ليضطلع بمهمة جمع ونشر الأخبار بين سكان عدن والمناطق المجاورة لها الخاضعة لنفوذ سلطات الاحتلال، وتوقف نشاط مكتب

العلاقات العامة والنشر عقب استقلال الجزء الجنوبي من اليمن بعد أن أدّى دورًا كبيرًا في خدمة السياسة الإعلامية الاستعمارية، وفي عام

1381 ه/ 1962 م أسس الإعلامي/ محمد أحمد بركات وكالة أنباء الجنوب العربي في مدينة عدن كأول وآخر وكالة أنباء أهلية خاصة في اليمن

التي استمرت حتى عام 1386 ه/ 1966 م وكانت تصدر نشرة يومية باللغتين العربية والإنجليزية تتناول فيها أبرز الأخبار المحلية وسير المعارك

بين قوات الجمهورية والملكية في شمال اليمن آنذاك ناهيك عن أهم الأخبار العالمية.

وبعد ثلاثة أعوام من استقلال الجزء الجنوبي من اليمن الذي كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وتحديدًا في 30 ذي القعدة 1389 ه

7 فبراير 1970 م تأسست وكالة أنباء عدن” (أ. ن. أ) بقرار من رئيس مجلس الوزراء حينذاك (محمد علي هيثم) لتكون الجهاز الذي يؤمن جمع /

وتوزيع الأنباء داخل وخارج البلاد، ومنذ تأسيسها أدخلت أجهزة التيكرز لاستقبال بث وكالات الأنباء كمصادر إخبارية لها إلى جانب التقاط إرسال

الإذاعات العربية والأجنبية.

وفي عام 1400 ه/ 1980 م أصدر مجلس الوزراء القرار رقم ( 631 ) والخاص بتنظيم وكالة أنباء عدن ليحدد صياغة أكثر دقة لمهمات الوكالة،

وذلك استنادًا على معطيات الخبرة والتطور التي تكدست لدى الوكالة خلال السنوات السابقة التي تلت تأسيسها، وعكست هذه الصياغة أهمية واتساع

عمل الوكالة ليتناسب مع الاحتياجات السياسية المتنامية والأيدلوجية الاشتراكية التي كانت سائدة وقت ذآك، إذ حدد القرار جملة من المهمات التي

ينبغي أن تضطلع بها الوكالة على صعيد النشاط الأخباري داخليًا وخارجيًا.

ووصل عدد النشرات التي تصدرها الوكالة والمطبوعة على الإستنسل التي ترصد الأخبار المحلية والعربية والدولية إلى نحو ثماني نشرات، ست منها

يومية واحدة باللغة الإنجليزية، وواحدة أسبوعية،إضافة للنشرة المبرقة لوسائل الإعلام الرسمية على مدار اليوم.

وبدأت وكالة أنباء عدن في العام 1400 ه/ 1980 م بثها الخارجي باللغة العربية لمدة ساعتين في اليوم وفي 17 ربيع الأول 1403 ه / 2 يناير

1983 م تم تخصيص ساعة واحدة للإرسال اليومي باللغة الإنجليزية، ويغطي الإرسال مساحة واسعة تشمل شمال الوطن وبعض دول الخليج

والجزيرة العربية والعراق وسوريا ولبنان والأردن وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الاتحاد السوفيتي( سابقًا) وأوروبا.

وارتبطت الوكالة في 25 رمضان 1403 ه / 7 يوليو 1983 م بخط مباشر (دوبلكس) مع وكالةتاسالسوفيتية لتبادل الأخبار على مدار 24

1410 ه / – ساعة بين الوكالتين عبر الأقمار الصناعية، وللوكالة مكتب خارجي وحيد في الاتحاد السوفيتي سابقًا ومراسل دائم في موسكو( 1403

( 1983 م1990 م)، وبلغ المتوسط السنوي لإجمالي البث للأخبار المحلية للوكالة عبر الشبكة المبرقةفي سنواتها الأخيرة قبل الدمجنحو ( 14

ألف خبر وتقرير في العامشاملة الأخبار الحزبية والأنشطة الجماهيرية.

نشوء خدمات الأنباء وتطورها في صنعاء:

أما في الجزء الشمالي من اليمن فلم يعرف نشاط الخدمات الخبرية إبان الحكم الإمامي، فقد كان مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في

صنعاء هو المصدر الوحيد الذي يقدم الأنباء للمؤسسات الإعلامية الرسمية ووسائل النشر داخليًا وخارجيًا وذلك بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 م.

وحين تعرضت العاصمة صنعاء لحصار القوات الملكية قررت وزارة الإعلام إنشاء وكالة للأنباء، التي بدأت العمل في عام 1387 ه / 1967 م دون

صدور قانون ينظم نشاطها وكانت تجمع الأنباء المحلية وتنقلها إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في صنعاء، كما تقوم بتزويد الجهات الحكومية

ووسائل الإعلام المحلية بالأخبار لكنها لم تمارس مهام وكالات الأنباء إلا في نطاق ضيق وبإمكانيات بشرية متواضعة للغاية، وكانت تصدر نشرة

إخبارية شبه يومية محدودة التداول تتناول فيها أخبار المعارك وتوزع على كبار المسؤولين في الدولة، وفي 26 جمادى الأولى 1390 ه / 30

يوليو 1970 م أنشئتوكالة سبأ للأنباءلما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية بموجب القرار الجمهوري رقم( 56 ) لسنة 1390 ه /

1970 م كمؤسسة إعلامية تتبع وزارة الإعلام من الناحية العملية بالرغم من أن النظام الأساسي نص على أن هذه الوكالة مؤسسة مستقلة ذات

صفة اعتبارية وتتمتع بالشخصية القانونية.

المؤسسات الإعلامية اليمنية

وقد استمرت الوكالة منذ عام 1390 ه/ 1970 م وحتى نهاية 1395 ه / 1975 م تؤدي مهامها بصورة محدودة نظرًا لمحدودية الإمكانات

البشرية والفنية، إذ قامت بتلك الفترة بتزويد إذاعة صنعاء وصحيفة الثورة بالأخبار المحلية وكذا العربية والعالمية التي تستقيها من الإذاعات العربية

والعالمية التي أمكن استقبالها حينذاك.

وفي 24 ذي الحجة 1395 ه / 27 ديسمبر 1975 م أصبحت وكالة سبأ للأنباء أحد قطاعيمؤسسة سبأ للصحافة والأنباء وذلك بموجب قرار

مجلس القيادة بالقانون رقم ( 59 ) لسنة 1395 ه / 1975 م، الذي نص على أن وزير الإعلام يرأس مجلس الإدارة للوكالة.

وفي عام 1399 ه / 1980 م أدخلت الوكالة أجهزة استقبال (التيكرز) لاستلام بث وكالات الأنباء في إطار مشروع الاستقبال والإرسال الداخلي

الهادف إلى تطوير أداء الوكالة، بعد أن كان يتم توزيع الأخبار للمشتركين من النشرة العامة والخاصة عن طريق اليد.

وتصدر الوكالة نشرتين سياسيتين في اليوم(صباحية ومسائية) باللغة العربية مطبوعتين بالاستنسل، تحتويان على أهم الأخبار العربية والعالمية

وماينشر بوسائل الإعلام الخارجية عن اليمن، كما كانت تعد نشرة يومية فورية خاصة عبر الشبكة المبرقة الداخلية إلى الأجهزة العليا في الدولة

إضافة إلى البث المبرق على مدار ( 18 ساعة يوميًا) لوسائل الإعلام الرسمية.

ويصل المتوسط السنوي للأخبار المحلية المبثوثة من الوكالةفي سنواتها الأخيرة قبل الدمجلنحو ( 6) آلاف خبر وتقرير، وفي النصف الثاني من

عقد الثمانينيات من القرن العشرين أدخلت الوكالة خدمة الإرسال الخارجي لأخبارها المحلية عبر الإرسال بجهاز التلكس لوكالة الأنباء الكويتية التي

تقوم بدورها بإرسال أخبار وكالةسبأللأنباء إلى مكتب (فانا) التابع لاتحاد وكالات الأنباء العربية، إذ يقوم المكتب بإعادة إرسال وتوزيع الأخبار

إلى جميع وكالات الأنباء في الدول الأوروبية، كما تقوم وكالة الأنباء القطرية التي يتم إرسال الأخبار إليها بواسطة خط الدوبلكس بإعادة نشرها

وتوزيعها إلى الدول الآسيوية.

ووصل عدد القوى العاملة في جميع أقسام وكالةسبأللأنباء حتى العام 1409 ه / 1989 م إلى نحو ( 130 ) عام ً لا منهم ( 29 ) صحافيًا رسميًا و

8) صحافيين متعاقدين، ولم يكن للوكالة مكاتب خاصة بها داخليًا أو خارجيًا، بل كانت تعتمد على بعض مكاتب وزارة الإعلام بالمحافظات )

والمتعاقدين لمدها بالأخبار.

وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

وإثر دمجوكالة أنباء عدنووكالة سبأ للأنباءعقب تحقيق الوحدة اليمنية عام 1410 ه / 1990 م، تعاظم دور وأهمية الوكالة

الجديدةوكالة الأنباء اليمنية سبأبما يتواكب مع طبيعة المرحلة الجديدة، وخطت الوكالة منذ ذلك الحين خطوات واسعة لتطوير نشاطها الأخباري

والتقني.

وتعتمد الوكالة 100 % على الكوادر الوطنية في أنشطتها الصحفية والفنية والإدارية كافة ويصل عدد العاملين فيها لنحو 450 صحافيًا وموظفًا وفنيًا

موزعين على مركزها الرئيس ومكاتبها في محافظات عدن، تعز، المكلاء، سيئون، لحج، الحديدة ، أبين، شبوة، البيضاء، المهرة، إضافة لمكتب في

مطار صنعاء الدولي، وتبث الوكالة على مدار 18 ساعة في اليوم ما يقارب من 474 خبرًا محليًا ودوليًا في المتوسط وبمعدل 103،794 كلمة في

الشهر.

وأظهرت إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأخبار بوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) التنامي الملحوظ في معدل الإنتاج الإخباري للوكالة منذ توحدها

بشخصية واحدة عام 1410 ه / 1990 م وحتى عام 1421 ه / 2000 م، فإجمالي الأخبار خلال عام 1421 ه / 2000 م ارتفع ليصل إلى

14،862 خبرًا وتقريرًا بعد أن كان اجمالي عدد الأخبار والتقارير عام 1410 ه / 1990 م بعد سنة من دمج الوكالتين 6554 خبرًا وتقريرًا.

وأشارت الإحصائية أيضًا إلى أن الوكالة أعدت مائة تحقيق صحفي عام 1421 ه/ 2000 م، كما أعدت في العام نفسه 1421 ه / 2000 م عشرين

إصدارًا وملفًا خاصًا كرست للرصد والتحليل وتستقبل أخبار وكالة الأنباء اليمنية( سبأ) كل وسائل الإعلام وتبث الوكالة عبر موقعها الذي بدأ العمل فيه

في محرم 1420 ه / مايو 1999 م أهم أخبار اليمن عبر شبكة الإنترنت.

وكانت الوكالة قد دشنت في العام 1413 ه / 1993 م نظام العمل على شبكة الكمبيوتر في استقبال وبث الأخبار واستغنت عن العمل بطابعات

التليلبرنتر القديمة، وبدأت الوكالة في يناير 1421 ه/ 2000 م باستخدام نظامنبراسالصحافي بد ً لا عن نظاممرلينعبر الكمبيوتر وتحديث

شبكة إرسالها بالعمل في بيئة وكالة الأنباء بسعة 64 قناة استقبال، و 48 قناة توزيع، وعشر قنوات للاتصال عن بعد بشبكة الوكالة، وأدخلت خدمة

إرسال واستقبال رسائل الفاكس والبريد الإلكتروني من شبكة الإنترنت مباشرة وإلى شبكة الوكالة، وفي العام 1421 ه / 2000 م دشنت الوكالة

إرسالها الخارجي عن طريق الأقمار الصناعية إلى سفارات الجمهورية اليمنية بالخارج مباشرة، وتستقبل الوكالة إرسال عدد من الوكالات العربية

وإرسال الوكالات العالمية، وكذا إرسال القنوات التلفزيونية الفضائية والإذاعات المسموعة التي تبث باللغة العربية، وتعتمد عليها كمصادر في أخبارها

والتحليلات والتقارير التي تتضمنها بصفة خاصة النشرة السياسية اليومية.

المؤسسات الإعلامية اليمنية

وتقدم الوكالة العديد من الخدمات منها: نشرةسبأالفورية اليومية، النشرة السياسية اليومية باللغة العربية، البث الأخباري المبرق على مدار

الساعة، البث الأخباري عبر شبكة الإنترنت، المجلة الاقتصادية وهي نصف شهرية باللغتين العربية والإنجليزية، مفكرةسبأالشهرية، النشرة

الإنجليزية اليومية، الملفات والإصدارات الخاصة، التحقيقات الصحفية المصورة، الخدمات الطباعية المختلفة، خدمات التصوير الفوتوغرافي.

وفي إطار الإجراءات التطويرية التي تخطوها الوكالة لمواكبة تحديثات عصر العولمة المعلوماتية فقد افتتحت في العام 1421 ه/ 2000 م مركز

للبحوث والمعلومات، واسست إدارة خاصة لمطابع الأوفست لطباعة كل إصداراتها الصحفية والوثائقية والتجارية.

وللوكالة عدد من المراسلين الخارجيين يمدونها باستمرار بأبرز الأخبار في العالم، وهم موجودون في لندن، واشنطن، موسكو، دمشق، بغداد،

عمان، القاهرة، القرن الأفريقي(أثيوبيا)، والسعودية وهي بصدد اعتماد عدد آخر من المراسلين مستقبلا في عدة عواصم عربية وعالمية.

ووكالة الأنباء اليمنية(سبأ) عضو في اتحاد وكالات الأنباء العربية( فانا)، واتحاد وكالات الأنباء الإسلامية (اينا)، ومجمع وكالات أنباء دول عدم

الانحياز، وتربطها علاقات تعاون وتبادل إخباري ومهني مع معظم وكالات الأنباء العربية، وأبرز الوكالات العالمية كوكالةرويتروفرانس برس

شينخوا، وهي مرتبطة بخطوط اتصال مباشر (دوبلكس) من خلال الشركة اليمنية للاتصالات الدولية، مع كل من وكالات الأنباء: الأردنية (بترا)،

والإمارات (وام)، والقطرية( ق ن أ)، والعمانية (العمانية)، التي تقوم بدورها بعكس أخبار وكالة سبأ في أخبارها.

وتبث الوكالة أخبارها على القمرين الفضائيين (انترسات63 درجة، ويوتل سات7 درجات) وتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وأوروبا و( 15 ) محطة استقبال موزعة على أهم العواصم العربية والعالمية.

ورغبة في مواكبة المتغيرات الإعلامية المتسارعة ومع توسيع مهام وأداء الوكالة صدر القرار الجمهوري رقم( 251 ) لسنة 1418 ه / 1997 م،

بشأن إعادة تنظيم وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) بتاريخ 2 رجب 1418 ه / 3 نوفمبر 1997 م، الذي أكد أن الوكالة تتمتع بالشخصية الاعتبارية،

ويكون لها ذمة مالية مستقلة وتخضع لوزير الإعلام، وبأنها الوكالة الرسمية الوطنية ومصدر رئيس للأخبار في الجمهورية اليمنية، وتهدف إلى

تقديم الخدمة الإعلامية للدولة والمجتمع، وتمارس مهامها وفقًا للدستور والقوانين النافذة والسياسية الإعلامية للدولة

مؤسسسة الثوره للصحافة والطباعة والنشر

يعود التأسيس الفعلي لهذه المؤسسة ومقرها صنعاء إلى عام 1990 م عندما تم إعادة تنظيم مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء وفصلت عنها صحيفة

الجمهورية ووكالة الأنباء لتقوم مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وقد جرى خلال التسعينيات تطوير المؤسسة تطويرًا كاملا وأدخلت إليها

التقنيات المطبعية الحديثة فضلا عن تطوير وتحديث بنيتها الأساسية من مبانٍ وأجهزة ومعدات وتأسيس شبكة الكمبيوتر والاعتماد على التكنولوجيا

المتطورة.. فخلال عام 2001 م تمكنت المؤسسة من تحسين خدماتها الصحفية والإعلامية مما انعكس بشكل ملحوظ على صحيفة الثورة والصحف

والملاحق الصادرة عنها من حيث الشكل والمضمون وإضافة أبواب جديدة وزيادة عدد الصفحات والطبع بالألوان وإدخال صحيفة الثورة على شبكة

الإنترنت وكذا صحيفتي الوحدة والرياضة ومجلة معين.

وتقوم المؤسسة بإمكاناتها الطباعية الحالية بتقديم خدماتها لمختلف الهيئات والأحزاب.. فمن بين ( 145 ) مطبوعة أسبوعية ونصف شهرية وشهرية

ودورية تصدر في الوقت الراهن تطبع المؤسسة أكثر من ( 30 ) صحيفة ومجلة حزبية وأهلية بالإضافة إلى تنفيذ المطبوعات الحكومية والتجارية.

وتعتبر مؤسسة الثورة الأولى في مجال التوزيع الصحفي في اليمن بالإضافة إلى المطبوعات الصادرة عنها حيث تقوم بتوزيع أكثر من ( 40 ) صحيفة

ومجلة محلية وعربية وتغطي جميع محافظات الجمهورية، وللمؤسسة أربعة فروع في كل من عدن وتعز و حضرموت والحديدة وفي سبيل تعزيز

التكامل الإعلامي بين المؤسسات الإعلامية في طباعة وتوزيع الصحف الرسمية انتهجت المؤسسة أسلوب الطباعة عن بُعد حيث يتم طباعة صحف

الثورة والجمهورية و 14 أكتوبر في كل من صنعاء وعدن وتعز في نفس الوقت.

وفي هذا الاتجاه شهدت الصحف الصادرة عن المؤسسة تطورات كبيرة في النواحي الصحفية والفنية على النحو التالي:

صحيفة الثورة: يعود تاريخ صدورها إلى عام 1962 م كصحيفة يومية سياسية جامعة واصلت خطاها نحو التطور والنماء كمًا وكيفًا .. ففي عام

1999 م ارتفع عدد صفحاتها من 12 صفحة إلى 16 صفحة ووسعت شبكة مندوبيها في المحافظات كما اعتمدت مراسلين لها في بعض العواصم

الخارجية كالقاهرة ولندن ونيويورك وباريس. وتصدر العديد من الملاحق الأسبوعية:

الملحق الاقتصادي: يعنى بالمال والأعمال والاقتصاد والتنمية.

ملحق الأسرة: يعنى بأخبار وقضايا المرأة والطفل والمشكلات الاجتماعية والأسرية.

الملحق الثقافي: يعنى بشئون الثقافة والفكر والأدب.

تصدر الصحيفة كل شهر (كتاب في جريدة)، وتضطلع بدور رائد في تغطية الأحداث المحلية والعربية والدولية ومواكبة مختلف التحولات السياسية

المؤسسات الإعلامية اليمنية

والديمقراطية والتنموية والإسهام في تنمية وعي الإنسان اليمني وبناء شخصيته وتأهيله للتعامل مع روح العصر والمتغيرات المتسارعة على الساحة

الوطنية والدولية وذلك من خلال المواد الصحفية والإعلامية التي تنشرها الصحيفة على مختلف أنواعها وألوانها السياسية والاقتصادية والثقافية..

الخ.

صحيفة الوحدة: صحيفة أسبوعية يعود صدورها إلى 22 مايو 1990 م اليوم الأول لقيام الجمهورية اليمنية على أنقاض الدولتين الشطريتين في

شمال اليمن وجنوبها لتحمل شعار (التجسيد الصادق لحرية الصحافة وديمقراطية الرأي والرأي الآخر) وفي خضم ما يشهده الإعلام اليمني من تطور

مستمر منذ قيام الوحدة اليمنية كان لصحيفة (الوحدة) نصيب وافر في تحسين أدائها الإعلامي مما اكسبها شعبية واسعة من القراء بفعل الحراك

الوظيفي والتغير المهني الذي طرأ على الصحيفة وانفتاحها على كل الاتجاهات السياسية والحزبية والاجتماعية وإفساحها المجال لكل الأقلام ولكل

الآراء مما جسد بحق مبدأ حرية الرأي والرأي الآخر وترجمة لتوجهات وزارة الإعلام في تأكيد حرية التعبير وحرية الصحافة باعتبارها حقًا أساسيًا

من حقوق الإنسان.

صحيفة الرياضة: جريدة أسبوعية تعنى بالنشاط الرياضي داخل الوطن وخارجه.

مجلة معين: مجلة شهرية تعنى بالقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفنية.

وفي هذا الصدد تشير الإحصائيات الصادرة عام 2001 م أن كمية الصحف الصادرة عن المؤسسة كانت على النحو التالي:

الثورة 35,000 نسخة يوميًا.

الرياضة 13,000 نسخة أسبوعيًا .

الوحدة 15,000 نسخة أسبوعيًا .

مجلة معين 10,000 نسخة شهريًا.

2005 م عاقدةوفي سبيل تحقيق مزيد من النجاحات المستقبلية فقد رسمت المؤسسة لنفسها رؤية استراتيجية مستندة إلى الخطة الخمسية 2001

العزم على إحداث نقلة في الصناعة الصحفية والتجهيزات الطباعية وتوسيع الاتصال مع العالم والدخول في مصاف الصحف العربية الأكثر انتشارًا من

خلال تحقيق الأهداف التالية:

امتلاك أرقى أساليب وأدوات وسائل العمل الصحفي ومواكبة التطور المستمر.

العمل على استخدام الأساليب والوسائل الحديثة للطباعة عن بُعد باستخدام الإنترنت لطباعة صحيفة الثورة وبقية إصدارات المؤسسة في كل من

تعز، عدن، وحضرموت في وقت واحد مع طباعتها في صنعاء والتعاقد مع المراكز الإعلامية والطباعية المتخصصة في الخارج لطباعة الثورة في

أكثر من مركز وعاصمة عربية وأجنبية.

إصدار الصحف والمجلات المتخصصة في ميادين الاقتصاد والفن والمرأة والطفولة.. الخ

التطوير في تبويب الصحف والمجلات الصادرة عن المؤسسة لتغطي كافة المجالات والاهتمامات الحياتية والتخصصية.

إصدار صحف ومطبوعات بالإنجليزية وبعض اللغات الأخرى للتعريف بحقائق ما يجري في اليمن .

توسيع دائرة الانتشار الصحفي وتغطية جميع مناطق الجمهورية والتوسع على المستوى الخارجي.

تطوير جهاز التوزيع وتزويده بإمكانيات تغطية كاملة.

تأهيل واعادة تأهيل المحررين والصحفيين والفنيين على مختلف فنون العمل الصحافي والطباعي وعلم الكمبيوتر والإنترنت واللغات.

مؤسسة 14 اكتوير للصحافة والطباعة والنشر

أنشئت المؤسسة في 19 يناير 1968 م باسم مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان ومقرها مدينة عدن وتصدر عنها

المطبوعات الآتية:

صحيفة 14 اكتوبر 10,000 نسخة يوميًا.

صحيفة الرياضي أسبوعية.

صحيفة يمن توداي إنجليزية/ أسبوعية.

الملحق الاقتصادي أسبوعيًا.

والى جانب إصدارات المؤسسة تقوم بطباعة مختلف أنواع المطبوعات من صحف ومجلات وكتب وكراسات وغيرها للوزارات والمصالح والمؤسسات

الحكومية والخاصة والمنظمات والأحزاب كما تسهم في طباعة الكتاب المدرسي حيث تم طباعة 21 عنوانًا وبكمية تزيد على مليون ونصف نسخة

بالتعاون مع دار الهمداني.

المؤسسات الإعلامية اليمنية

وبعد صدور القرار الجمهوري رقم ( 97 ) لعام 1999 م بشأن إعادة تنظيم مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وفصل دار الهمداني عن

المؤسسة عملت المؤسسة على تحسين مستوى الأداء الإداري والفني للمؤسسة لرفع وتيرة الإنتاج والقضاء على السلبيات المتراكمة من خلال اتخاذ

جملة من التدابير والبرامج الطموحة الهادفة الى تحديث أصولها الإنتاجية التي يمكن المراهنة عليها لكسب الأعمال التجارية ذات المواصفات الحديثة

والسعي إلى شراء الأجهزة والآلات الطباعية المتطورة التي تتواكب مع تطورات العصر الراهن وتوسيع نشاط المؤسسة وتنوعه والعمل على تأهيل

وتدريب الكادر الفني والصحفي.

وتتواصل جهود المؤسسة لتعزيز التكامل مع بقية المؤسسات الإعلامية من حيث الطباعة والتوزيع حيث سيتم خلال عام 2002 م طباعة كل من

الثورة والجمهورية و 14 أكتوبر في كل من صنعاء وعدن وتعز في آن واحد وتوجد للمؤسسة فروع في كل من صنعاء وحضرموت ولحج وأبين

ومندوبون في معظم محافظات الجمهورية. وفي إطار خططها المستقبلية للنهوض بمستوى نشاطها الصحفي والمطبعي وضعت المؤسسة خطة طموحة

2005 ) والتي تتمثل في الآتي: – للأعوام ( 2001

إحلال وتحديث الآلات والمعدات الإنتاجية في المطبعة التجارية والمطبعة الصحفية.

إنشاء وحدة مركزية للكمبيوتر والصف الإلكتروني والصف التصويري.

إحلال أجهزة ومعدات قسم التصوير الصحفي وقسم الاستماع السياسي.

تدريب وتأهيل المحررين والصحفيين الفنيين على فنون العمل الصحفي والإخراج على أجهزة الكمبيوتر والتدريب على آلات الطبع الصحفي والتجاري

الحديثة.

تشييد مبنى للإدارة العامة للصحيفة لاستيعاب العاملين ووحدتهم الفنية.

مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر

مؤسسة صحفية عامة ذات ذمة مالية مستقلة أعيد إنشاؤها في مدينة تعز عام 1990 م بعد أن فصلت عن مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء وقد

لتنشيط الجانب الصحفي والمطبعي خلال (G.T.O) شهدت المؤسسة خلال الأعوام الماضية تطورا نسبيا في بنيتها الأساسية حيث تم إدخال مطبعة

عام 2001 م كما تم إدخال شبكة الكمبيوتر في الجانب الصحفي والمطبعي عام 2002 م.

تلك التطورات الطباعية والفنية كان لها الأثر الإيجابي في شكل ومضمون الصحيفة والصحف الصادرة عنها وتحسين نوعية الخدمات الطباعية حيث

ارتفع عدد صفحات الصحيفة إلى 12 صفحة وارتفعت الكمية المطبوعة إلى 20،000 نسخة يوميا وأدخلت الصحيفة على شبكة الإنترنت لتصبح في

متناول القراء في جميع إنحاء العالم.

وفي إطار التطورات التي شهدتها المؤسسة يتم حاليًا طباعة صحيفة الجمهورية والثورة في آن واحد في كل من صنعاء ، وتعز.

ويصدر عن المؤسسة المطبوعات التالية:

صحيفة الجمهورية 20,000 نسخة يوميًا.

صحيفة (الثقافية) 7,000 نسخة أسبوعيًا.

الملحق الرياضي أسبوعيًا.

الملحق الاقتصادي أسبوعيًا.

وأخذت الصحيفة في التوسع والانتشار حيث أصبحت توزع في مختلف محافظات الجمهورية ولها فروع في كل من صنعاء وعدن والحديدة وحضرموت

ويوجد لدى الصحيفة مندوبون في العديد من المحافظات ومراسلون في بعض العواصم العربية.

2005 ) لتحقيق مستوى افضل فيوتطمح المؤسسة إلى تحقيق العديد من الأهداف خلال الأعوام القادمة من خلال الخطة الخمسية الثانية ( 2001

خدماتها وتامين عناصر ثباتها واستقرارها وخلق فرص عمل جديدة حتى تصل إلى حالة توازن بين نفقاتها وإيراداتها. وقد ارتكزت الخطة على تحقيق

الأهداف التالية:

24 صفحة. – – رفع عدد صفحات صحيفة الجمهورية من 12

تطوير وتجديد الآلات الطباعية وإدخال التقنية الحديثة.

إدخال عنصر الألوان المتكامل في الطبع التجاري والصحفي.

إدخال نظام الكمبيوتر في الجانب الصحفي والمالي والإداري والتجاري.

تنمية الجانب الاستثماري الذي يهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وخلق فرص عمل جديدة.

التوسع في إصدار الكتب والمجلات والصحف المتخصصة.

المؤسسات الإعلامية اليمنية

طباعة صحيفة الجمهورية في مدينة المكلاء والمحافظات التي تتوفر فيها مؤسسات صحفية رسمية.

استكمال البنى الأساسية للمؤسسة

دار الهمداني الطباعة والنشر

أنشئت الدار في عدن في مطلع عام 1983 كمطابع مركزية في عدن وقسمت هذه المطابع إلى ثلاث وحدات إنتاجية هي: المطبعة التجارية والمطبعة

الصحفية ومطبعة الكتاب المدرسي بالإضافة إلى مصنع الكراريس بطاقة 15 مليون كراس في السنة وبلغت طاقة المطابع الجديدة حينها:

طباعة صحيفتين يوميتين وثلاث صحف أسبوعية.

طباعة نحو مليوني كتاب مدرسي سنويا .ً

طباعة عشر مجلات شهرية ودورية بالإضافة إلى الأعمال الطباعية التجارية الأخرى.

وفي إطار الترتيبات لاعادة تنظيم المؤسسات الصحفية عند قيام الجمهورية اليمنية أدمجت دار الهمداني في إطار مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة وسميت

بمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر.

وقد أعيد تنظيم الدار في عام 1998 م وأصبحت تتمتع بالشخصية الاعتبارية وتتولى أعمال الطباعة الحكومية إلى جانب ممارسة النشاط المطبعي

التجاري.

وفي عام 1999 م تمكنت الدار من طباعة ما يقرب 1،6 مليون نسخة من الكتاب المدرسي لوزارة التربية والتعليم بقيمة إجمالية بلغت 207 ملايين ريال.

وفي عام 2001 م تم التعاقد مع وزارة التربية والتعليم لطبع 21 عنوانًا بكمية تزيد على مليون نسخة من خلال تشغيل مطابع الكتاب المدرسي التابعة

للدار وفي عام 2001 سعت الدار إلى تنشيط الجانب الاستثماري وإعادة تشغيل مصنع الكراريس على أسس اقتصادية وتجارية والعمل على تحسين

مستوى الإنتاج والجودة ومتابعة حركة السوق وأسعار التكلفة.

2005 م) علىوفى سبيل تعزيز النجاحات المستقبلية ومواكبة التطورات التكنولوجية الطباعية عملت الدار من خلال الخطة الخمسية الثانية ( 2001

تبني العديد من المشروعات التنموية في مجال البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية للفترة المقبلة لضمان استمرار نشاطها الإنتاجي والتجاري

ولتطوير مواردها المالية عبر تطوير الآلات وتحسين مستوى الأعمال الطباعية والفنية والتجارية وتتمثل بما يلي:

إحلال وتطوير وتحديث الآلات والمعدات الإنتاجية لمطبعة الكتب.

إحلال وتطوير وتحديث الآلات الإنتاجية لمصنع الكراريس والمطبعة التجارية.

إحلال شبكة الكمبيوتر في كافة أعمال الطباعة للدار.

تشييد مبنى للإدارة العامة للدار ومبنى للمطابع التجارية

دار باكثير للطباعة والنشر

أسست دار باكثير للطباعة والنشر في مدينة المكلاء بمحافظة حضرموت في أكتوبر 1972 م باسم مؤسسة الشرارة للطباعة والنشر.

وفي عام 1996 م أعيد ترتيب أوضاع الدار بوصفها إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الإعلام. ويهدف نشاط الدار إلى تحقيق الأغراض التالية:

الأداء الكفؤ للخدمة الصحفية والإعلامية والثقافية.

الحفاظ على التراث الوطني ونشره، ونشر الإنتاج الفكري والإبداعي والثقافي.

طباعة الصحف والمجلات والكتب والمطبوعات الرسمية للجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص.

وتصدر عن الدار منذ عام 1998 م صحيفة شبام الأسبوعية، وتمتلك الدار وكالة قنا للإعلانات والخدمات، كما تقوم الدار بطباعة بعض الصحف مثل

صحيفة المهرة، صحيفة المسيلة وصحيفة الأحقاف وبعض المجلات منها مجلة آفاق ومجلة الرسالة التربوية وبعض النشرات التي تصدر بالمحافظة.

وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف وتطوير نشاط الدار الصحفية والطباعية تسعى الدار إلى:-

إحلال وتحديث وتطوير الآلات والمعدات الإنتاجية للمطبعة.

تحديث وتوسيع صالة الإنتاج المطبعي.

بناء مستودعات للمواد الخام والمواد المنتجة من الدار.

تدريب وتأهيل الكوادر الصحفية والفنية للدار.

إدخال شبكة الكمبيوتر في جميع العمليات الطباعية والصحافية للدار.

المؤسسات الإعلامية اليمنية

معهد التدريب والتأهيل الإعلامي

مؤسسة علمية متخصصة تعنى بالتدريب المهني وإعادة التأهيل للإعلاميين، وتأهيل المؤسسات الإعلامية في البلاد، حكومية وغير حكومية،

بالاستفادة من الدراسات العلمية والبحوث الميدانية التي سيقوم بها المعهد في إطار مناهج علوم الاتصال.

انشأ هذا المعهد بالقرار الجمهوري رقم 222 لسنة 1999 م بهدف تدريب وإعادة تدريب وتأهيل العاملين في المؤسسات الإعلامية بمختلف

تخصصاتها ووظائفها المحدد ه لها بحسب قرار إنشائها .

ينقسم المعهد إلى وحدات أساسية هي :

1عمادة المعهد

2وحدة التدريب

3وحدة الدراسات والبحوث

4وحدة التكنولوجيا والمعلومات

5وحدة الشئون المالية والإدارية

وقد جاء إنشاء المعهد استجابة لمتطلبات آنية وتحديات مستقبلية تواجه الإعلام اليمني، بالخصوص، والمجتمع اليمني بشكل عام. وتتركز دوافع

الإنشاء ومبرراته فيما يلي :

1المتغيرات المحلية المتمثلة في النهج الديمقراطي واللامركزية في الحكم المحلي.

2التحديات الدولية وأهمها التطور الهائل في تقنيات وسائل الإعلام وتعدد الوسائط واشتداد المنافسة بينها وبالتالي استحالة وضع حدود أو حواجز

للرسائل الإعلامية من جميع الاتجاهات، كما ونوعًا.

3الإدراك بأهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في برامج التنمية المختلفة وإحداث نهضة وطنية شاملة.

4إيمان الوزارة بضرورة بأهمية وضرورة إشراك مختلف الأطراف السياسية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني في تدعيم وتطوير قطاع الإعلام

الوطني في مختلف المجالات .

5السعي للأخذ دومًا بمفاهيم جديدة وتطبيق أفكار رائدة تقود إلى ترجمة تطلعات القيادة السياسية بالرقي بالعمل الإعلامي في الواقع وتحقيق

الأهداف التي رسمها برنامج الحكومة.

6القناعة الراسخة بأن السبيل الأمثل للإرتقاء بالعمل الإعلامي الوطني، كما ونوعًا، يكمن في تبني سياسة تدريب وتأهيل متطورة تقوم على أسس

علمية وتقنية حديثة.

مرافق المعهد

حتى يكون للحديث بقية عن إنجازات المعهد لابد أن نتطرق عن مبنى المعهد المتواضع حيث يتكون المعهد حاليا من استديو تدريب إذاعي لقراءة

نشرات الأخبار والأحاديث القصيرة مع غرفة رقابة مجهزة بالمؤثرات الصوتية والميكرفونات ذات المهام المختلفة .

استديو دراما لإنتاج الأعمال الدرامية الإذاعية وتدريب المخرجين في الإذاعة وكتاب الدراما .

مجهزة بأحدث أجهزة التسجيل والعرض والمونتاج والمكساج مرتبطة بكاميرات TV Control Unit كما يوجد في المعهد غرفة للرقابة التليفزيونية

في الاستديو التليفزيوني . SONY

تستخدم لثلاث مهام تدريبيه وصالة محاضرات Computer laboratory وللمعهد ورشة إلكترونية وكهربائية للتدريب العملي و معمل حاسوب

سعة عشرة إلى ثلاثين متدربا مزودة بوسائل الشرح والتوضيح اللازمة .

و من ضمن مرافقه ورشة ميكانيكية مكونة من العديد من المعدات اللازمة للطبع وقطع الحديد والتخريم وغيرها من المهام اللازمة لاعمال إصلاح

وصيانة المولدات الكهربائية وقطع الغيار الضرورية لأجهزة الاستقبال والإرسال والاستوديوهات الهندسية .

ومكتبة تضم أهم العناوين المتخصصة في مجالات الإعلام واللغة والحاسوب والتاريخ وغيرها.

ويساهم المعهد إلى جانب نشاطه التدريبي في التعاون مع كلية الإعلام بجامعة صنعاء لتدريب طلابها عمليا في مجال الإذاعة والتليفزيون وكذا برامج

التخرج وتسجيل ومونتاج العديد من الأعمال الدرامية التليفزيونية وبعض أغاني المناسبات الوطنية الإذاعية والتليفزيونية كما يسهم المعهد في إرسال

المؤسسات الإعلامية اليمنية

منذ عام External Service of Radio Sana’a صوت اليمن إذاعيا إلى جميع أنحاء العالم من خلال تسجيل وبث البرنامج الأجنبي باللغة الإنجليزية

1994 م ويبث هذا البرنامج يوميا ولمدة ساعة في المساء وساعة في الصباح يتم إعادة بث برامج الفترة المسائية السابقة.

المهام:

1التدريب المتخصص والأساسي لكل العاملين في القطاع الإعلامي.

2التأهيل العلمي والمعرفي المنسق لكل العاملين في إعداد برامج تدريب تنشيطية موسمية وهذا ما يقصد بإعادة التدريب .

3تدريب وتأهيل العاملين بغرض إعدادهم ورفدهم بالمعلومات وتطوير قدراتهم المهنية والعلمية لتلبي كل الاحتياجات التي تتطلبها

المؤسسات الإعلامية بهدف الجودة والكمال.

4أن تكون برامج المعهد تطبيقية اكثر منها نظرية و تنمية التخصص الأكاديمي وربط المتدرب بواقعه وبيئته.

5تأهيل خريجي الجامعات والمؤسسات التعليمية للعمل في وسائل الإعلام، الحكومية وغير الحكومية، وصقل مهاراتهم وتدريبهم على أحدث الأساليب

المهنية والعلمية في مجال تخصصاتهم، الأمر الذي سيعمل على الاستفادة المباشرة من الطاقات البشرية بمجرد دخولها إلى ميدان العمل الإعلامي

ويرتقي بالعمل الإعلامي اليمني داخليا وخارجيًا..

6الإسهام في تطوير وتنشيط العمل الإعلامي في مختلف المؤسسات اليمنية، سواء تلك التابعة لوزارة الإعلام أو التي تشرف عليها جهات حكومية

أو دولية، بما يتلاءم والتطورات المتسارعة في ميادين الإعلام والاتصال، مهنيًا وتكنولوجيًا، وبما يخدم المصالح الوطنية العليا ويحقق أهداف

السياسة الإعلامية لليمن خاصة على المستوى الخارجي.

7تنظيم ندوات ومؤتمرات معلوماتية مكثفة حول القضايا الوطنية والقضايا الساخنة على المستوى الدولي، بالاشتراك وإشراك مختلف الأطراف

السياسية والمنظمات غير الحكومية المعنية بالشأن الإعلامي في عمليات تطوير العمل الإعلامي لما فيه مصلحة للوطن،

8التنسيق مع المعاهد ومراكز التدريب والمؤسسات الإعلامية الخارجية لتطوير مناهج التدريب الإعلامي وأساليبه باستمرار عبر تبادل الخبرات

والمعلومات وتأهيل المدربين اليمنيين في التخصصات الدقيقة

9عقد دورات معلوماتية للصحفيين الأجانب الذين توفدهم مؤسساتهم للعمل في اليمن والجزيرة العربية والقرن الأفريقي